رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: مدمنون يسكنون أسفل كبري داخل أحد أحياء جدة "يروون معاناتهم"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف تحقيق نشره موقع “عين اليوم” تفاصيل حياة مدمني المخدرات داخل أحد أحياء مدينة جدة و أسباب تعاطيهم وحالهم قبل وبعد، لكل شخص منهم قصة يعرف بدايتها ولا يدرك نهايتها، “تحت الكوبري” مجهولون لا يجدون مسكنًا يأويهم ويجدون هروين ينسيهم.يقول “م. أ” بدأت التعاطي منذ 12 عامًا والسبب أصحابي الذين زينوا الأمر لي وأفهموني أنه ترفيه ومزاح وليس إدمانًا، ويومًا بعد يوم أصبحت مدمنًا، خاصة أن المخدر متوفر في الشارع وبدون رقيب أكثر من الشاي والماء، والأسعار في متناول الجميع مما يصعب علي وعلى مدمنين آخرين الخروج من دائرة الإدمان. * أكبر مدمن في المدينة: “الحفرة” اسم الشهرة الذي يرتعب العديد عند سماعه، من أكبر المدمنين في المدينة، أوصله الإدمان وتداعياته إلى السجن، وعندما غادره أنتوى أن يصير إنسانًا مسالمًا لا يتعاطى المخدر، ذهب بقدميه إلى مستشفى الأمل ، لكن المستشفى -كما يقول- لم تحقق أمله، الازدحام كبير والانتظار يستغرق 3 أشهر، والوقت قاتل، والمخدر يسري في الدم كوسوسة الشيطان، وأنا في أمسّ الحاجة إلى المساعدة والدعم والعلاج، ولكنهم أغلقوا في وجهي أبواب “الأمل” وعدت للتعاطي أكثر من السابق، ويختتم: أريد أن أرجع وأكون إنسانًا صالحًا للمجتمع لكن عندما أبدأ يواجهني عائق يرميني لسابع أرض مرة أخرى. * أحتاج جرعة الآن: واعترف “أ. ق” أن آخر جرعة هيروين كانت منذ قليل، وأنا أحتاج كل نصف ساعة جرعة كي أسيطر على نفسي، والآن أحتاج إلى جرعة، وأحيانًا أدرك أنني أصبحت عبدًا للهيروين؛ لذلك أريد الإقلاع والذهاب إلى المستشفى.والغريب، يا أعزائي، أنه بعد ثوانٍ قال حرفيًا: “لو توفر لدي قيمة شراء الهيروين لذهبت الآن لشرائه من البائع الباكستاني الذي لا يأخذ المال بل يبدله بـ”بطاقات الشحن” لضمان سلامته والهروب من ملاحقة الشرطة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up